الغّْولف رياضة تمارس في الهواء الطلق علي مساحات كبيرة من العشب تتخللها مرتفعات و حفر ضيقة و مجاري مائية
و
يتراوح طول ملعب الغولف بين 3 و 7 كيلومترات حسب عدد الحفر التي فيه التي
يبلغ عددها بين 9 و 18 حفرة و يجب إدخال كرة بيضاء صغيرة داخلها بواسطة
عصا تسمى ميجار و تعتبر إسكتلندة أول من إكتشف هذه اللعبة
طريقة اللعب :من
أجل تحقيق ضربة طويلة غير عالية كما في الضربة الأولى تستخدم عصي ذات رأس
خشبي مختلفة حجم الرأس الخشبي في حين تستخدم عصي ذات رأس معدني ذات ميلان
مختلف لتنفيذ الضربات التالية والقصيرة و العالية اللازمة لتجاوز العوائق،
علي اللاعب عند ضرب الكرة ان لم يتمكن من ادخالها في الحفرة من الضربة
الاولي أن يسير الي النقطة التي وصلت اليها الكرة و يضرب ضربة ثانية
وثالثة لايصال الكرة إلى البقعة الخضراء التي تتوسطها الحفرة التي عادة
تؤشر بعلم وعند وصول الكرة للمنطقة الخضراء يجب استخدام مضرب خاص ذو كتلة
معدبية تصنع على الأغلب من مادة البراص (سبيكة نحاسية).
كرة الغولف :لون كرة الغولف أبيض و هي مصنوعة من المطاط القاسي
تعتبر
اسكتلاندا الموطن الاصلي للعبة التي انتشرت منذ القرن الثامن عشر حيث أنشي
أول ناد و في الولايات المتحدة الان حوالي 9 الاف حقل للغولف و في إنجلترا
ألف حقل و في فرنسا مائة فقط . ز تقام في العالم مثات المباريات الدولية
كل عام و أشهرها بطولة إنجلترا المفتوحة ، بطولات الماسترز، بطولة الأماتو
تايتلز.
يتصدر التصنيف الحالي للرجال الإمريكي تايجر وودز .
ساحات الغولف في الوطن العربي :* ساحات الغولف في كركوك في شركة نفط العراق والتي عرفت بعد تأميم النفط
في العراق بأسم شركة نفط الشمال، حيث تم عمل هذه الساحات في منطقة بابا
كركر في منطقة طبيعية تتصف بتلالها وهضابها وجداولها نباتاتها واشجارها
الطبيعية حيث جلب في أربعينيات القرن الماضي خبير من بريطانيا لتصميم
ساحاتها الثمانية عشر.
* ساحات الغولف في البصرة في شركة نفط
البصرة والتي عرفت بعد تأميم النفط في العراق بأسم شركة نفط الجنوب وهي
ساحات تصنيعة وتشكيلة وذلك لإتسام منطقة البصرة بأرضها المنبسطة وقد عملت
هذه الساحات في خمسينيات القرن الماضي.
* ساحات الغولف في حديثة
أو كما تعرف كذلك بك3 - K3 وهي إحدى محطات الضخ الرئيسية على خط أنابيب
النفط العراقي السوري، وهذه الساحات بحفرها التسع ذات طبيعة رملية بحتة
تتخللها هضاب وتلال صخرية وبعض الأشجار والنباتات الصحراوية المعمرة وقد
صممها الأنكليز عند تنفيذهم لخط الأنابيب ومحطة الضخ في كي ثري كما يطلق
عليها محليا وذلك لتسلية مهندسيهم وموظفيهم وتوفير بعض الأجواء المناسبة
لهم في تلك البقاع الصحراوية.